قال رئيس الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية محمودي ولد صيبوط إن أي منافس للرئيس محمد ولد عبد العزيز في الرئاسيات المقبلة سينال هزيمة ساحقة لأن الشعب الموريتاني الذي رأى بعينه مدى صدقه في الرفع من مستواه لن يتخلى عن حلمه في الوصول للأهداف الكبرى للتنمية

 التي قطع فيها ولد عبد العزيز أشواطا طويلة ومن الإنصاف منحه فرصة الإستمرار فيها على حد قول ولد صيبوط. 

وأضاف محمودي الذي كا يتحدث في اجتماع للمكتب السياسي لحزبه مساء أمس السبت :" لقد تلقيت الدعوة من الكثيرين رجال أعمال وسياسيين ومواطنين عاديين بالترشح للرئاسيات ولكنني رفضت لأنني أعتقد أن جهود الجميع بمن فيهم أنا، يجب أن تنصب فقط في دعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز".

ومن جهة ثانية قال ولد صيبوط:"أعتقد أن على المعارضة أن تدرك أن انخراطها في الحوار عمل طيب وهو ما يتطلب منها تحمل المسؤولية والتجاوب مع مساعي رئيس الجمهورية الهادفة للوصول لانتخابات رئاسية توافقية وهو ما يستدعي من المعارضة التنازل عن العناد وتغليب الحسابات الخاصة التي لا تخدم المصلحة العليا للوطن".

يشار إلى أن الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية هو أحد الأحزاب الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال انتخابات 2009 كما أن رئيسه محمودي ولد صيبوط كان من بين الخصيات النشطة في حملته.