ولد احمد دامو: يتسلم الإذاعة بمديونية بلغت مليارين ونصف (خاص) | 28 نوفمبر

ولد احمد دامو: يتسلم الإذاعة بمديونية بلغت مليارين ونصف (خاص)

سبت, 16/12/2017 - 09:40

حصل موقع 28 نوفمبر على تفاصيل ومعلومات موثقة تؤكد وجود الإذاعة الوطنية في حالة افلاس في المجالين المالي والثقافي غير مسبوق، حيث تسلم المدير الجديد عبد الله ولد احمد دامو الإذاعة تطالب بمليارين ونصف من الأوقية، مديونية مستحقة بين "الموردين" و"الدولة"، حيث بلغت مديونية الخزينة العامة وحدها 190 مليون تتعلق بالمرتبات.

وفي مجال التسيير أدين المدير السابق عبد الله ولد حرمة الله بتبديد 126 مليون طالبته المفتشية قبل عزله بالتسديد الفوري لـــ27 مليون فسدد قبل عزله 6 مليون أوقية ومنح أجل اسبوع لتسديد 21 مليون أوقية من المبلغ المتبقى حيث طالب مؤخرا من المفتشية بمنحه عشرة أيام إضافة في انتظار جمع بعضها من المقربين.

ووفقا لنفس المعلومات الموثقة فإن الحسابات  المالية الأربعة للإذاعة في البنوك وجد فيها أقل من ألف أوقية، وجدت في حساب البريد بينما وجد حسابي الإذاعة في البنك الوطني وبنك bmci  محمرين.

بعض الملايين من هذه الديون تعد ديون لصندوق الضمان الإجتماعي والتأمين الصحي حيث لم يتم  دفع فلس واحد للصندوقين طيلة المأمورية الأخيرة، بالإضافة إلى علاوات التقدم وحقوق التقاعد حيث ظلت تتراكم على الإذاعة، رغم تحمل الدولة مؤخرا لكتلة المرتبات شملت (المتعاونيين والرسميين).

 

كما تسلم المدير الجديد أربع سيارات فقط صالحة للخدمة من أصل 53 سيارة تسلمها المدير من سلفه.

وفي المجال الثقافي وجد المدير الجديد أن خزنة الأرشيف تم هدرها بالكامل حيث استخدمت أشرطتها الحديثة التى حولت فيها من القديم لتسجيل التغطيات أيام حملة الدستور (تسجيل جديد على تسجيل قديم) حتى لاتضطر الإذاعة إلى شراء اشرطة تسجيلية جديدة يتم استخدام القديمة للتسيجيل.

- المنصة الرقمية التى تحوي أرشيف الإذاعة منذ 1957 تدمرت وضاع ارشيف ثري وغني، حيث كلفت الدولة 500 مليون أوقية مع اقتصارها على الإذاعة العامة وخادم ارشفتها معطل.

- المنصة الرقمية التى أقتنيت للبث والإنتاج والأرشيف 2016 بمبلغ 240 مليون ورخصها أصلية وخوادمها ووحدات بثها تشمل الإذاعة العامة وإذاعة الشباب وإذاعة القرآن الكريم وخوادم ارشفتها مستقلة وتشمل 13 من الإذاعات المحلية تم التلاعب بها حيث حرمت من الصيانة.

- تم إلغاء جميع التشجيعات

- رحلات الإنتاج

- تحجيم المسابقة الكبرى:

حيث كانت تكرم سنويا 63 حافظا لكتاب الله بالإضافة إلى عشرات الأئمة والعلماء قام المدير المقال بإرشاد من إدارة الأخبار والإنتاج بالإذاعة  بالإكتفاء بتكريم ثلاثة فائزين تتولى شركات الإتصال (شنقيتل موريتل) جوائزها، حيث لم تعد الإذاعة تتكلف فيهم غير التحضير والتنظيم وبذاك وفرت عشرات الملايين التى كانت تصرف على حملة كتاب الله سنويا لأغراض لم تقنع المفتشية.

كما الغت المفتشية قبل تسلم ولد احمد دامو:

- شركة للنظافة "وهمية"

- مطعم "وهمي"

- حديقة "وهمية"

- ومورد واحد (صهر المدير المقال)  لديه شركتين بتخصصات مختلفة.