المسيرة مرة أخرى | 28 نوفمبر

المسيرة مرة أخرى

أربعاء, 09/01/2019 - 17:32

يبدو أنه لاحديث عن المأمورية الثالثة لافوق المنصة ولاتحتها فالمسيرة كانت جس نبض وإلقاء حجر فى مياه المشهد السياسي المحلي 
لم يكن خطاب الرئيس قويا افترض مستقبلا واعدا وانتقد أصحاب الخطابات الشاذة واعتبرالتعليم بوابة لحل مشاكل التفاوت الاجتماعي 
بين السطور وبهدوء يمكن تلمس (وداع )رئيس(عينو فاكفاه ملوية )على حد تعبير الملك همام رحمه الله فى مديحيته الشهيره 
ثمة إشارات (مذبذبة ) يفهم منها ان الكفة (العزيزية ) تميل لصالح تسمية(ولدالغزوانى )خليفة له ففى حديثه عن الجيش عبارات(لاسلكية ) توحى بالتعويل عليه وعلى(وزارة الدفاع )
من التسرع القول بانها(مسيرة وداع ) فعزيز لم يحسم أمره بعد 
المسيرة للأمانة لم تحضرها أية شخصيات وازنة فى المعارضة وان(تسرب )بعض مناضليها بين حابل الأغلبية ونابلها 
كان هناك التزام مسؤول فى المسيرة حيث لم ترفع لاكتابيا الا لفظيا أية شعارات خارج السياق وسارالجميع يدا بيد وباريحية لافتة 
التغطية الإعلامية المحلية كانت دون المستوى بين قوسي تضخيم الإذاعة للمسيرة وتحجيم التلفزة لها 
لم تسجل حالات سطو او سرقة خلال المسيرة على غيرالعادة ربما لأن (السارك ماينصرك اعليه ) وحضور كبار اللصوص يغيب دورصغارهم.

-----------------

من صفحة الأستاذ حبيب الله ولد أحمد على الفيس بوك