نعم سأثمن.. لكن لن أقدم الولاء | 28 نوفمبر

إعلان

نعم سأثمن.. لكن لن أقدم الولاء

أربعاء, 05/25/2016 - 11:18

إذا استجاب الرئيس لدعوات البعض بتأميم شركة تازيازت فستكون خطوة تاريخية وسيجد من يقدم له الولاء المطلق أو المقيد بالزمان وهذ فرصة -وأيم الله-لاتعوض لخدمة الوطن واستعادة بعض الثروات المنهوبة وجذب الخيرين المخلصين من أبناء هذا الوطن وتلك محمدة تستحق الإقدام والمغامرة
لكنني شخصيا رغم تجشيعي ومباركتي لهذه الخطوة لاأربطها بالولاء لهذا النظام ولا لغيره .نعم سأشكرها ما تراخت منيتي، لكن ذلك لن يجعلني أوقع للنظام على بياض، فسأظل أتعامل مع الملفات الوطنية الأخرى كما كنت، إن أحسن فيها النظام ،قلت أحسن،وإن أساء رفضت إساءته، ونبهت عليها ..فتازيازت في النهاية ليست سوى جزء من ثروات وطن يجب أن توضع في محلها وتوظف في سياقها.والإصلاح في بعضها لايعفي من ضرورة الإصلاح في غيرها..
فهما وصلت شبكة الطرق من التطور لاتعوض خدمات الصحة ومهما بلغت الصحة لاتعوض التعليم .. وقس ما لم يقل والنظام مسؤول عن كل ذلك 
ولعل هذا المهيع هو ما حدا بالبعض إلى مساندة النظام مطلقا لأنه قطع العلاقة مع الكيان الصهيوني -وهو خطوة تذكر فتشكر- أو لأنه فتح قناة المحظرة -وهي خطوة جبارة ..في حين على هؤلاء أن يباركوا هذه الخطوات ويثمنوها دون أن يغفلوا غيرها من عمليات الفساد وتبدديد المال العام دون وجه حق وتردي الخدمات في مختلف القطاعات..

-----------

من صفحة الأستاذ احمد أبو المعالى على الفيس بوك