سخط شعبي على العائلات البرلمانية التي أفرزتها الإنتخابات -صورة | 28 نوفمبر

الفيس بوك

إعلان

سخط شعبي على العائلات البرلمانية التي أفرزتها الإنتخابات -صورة

أحد, 10/16/2016 - 17:44
المغرب: سخط شعبي على العائلات البرلمانية التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة

ضجت صفحات التواصل الاجتماعي، وخصوصا الفيس بوك بانتقادات قوية ضد من أصبح يسمى بالعائلات البرلمانية، إذ رشح العديد من البرلمانيين لأفراد عائلاتهم على اللوائح الوطنية في الانتخابات الأخيرة، وعجت منصات التواصل الاجتماعي بمجوعة من الصور تداولها النشطاء على صفحاتهم لأشخاص رفقة أبنائهم وزوجاتهم وأخواتهم وإخوانهم أثناء ولوج قبة البرلمان خلال الجلسة الافتتاحية التي ألقى فيها العاهل المغربي محمد السادس خطابا دعا فيه إلى الثورة على الروتين الإداري.

أبرز الشخصيات التي حجزت مقعدا لأبنائها امين عام حزب الاستقلال حميد شباط الذي فاز ابنه نوفل بمقعد، ثم وئام المحراشي التي حضرت الجلسة الافتتاحية للبرلمان رفقة أبيها العربي  المحراشي المستشار البرلماني عن حزب الاصالة والمعاصرة. ثم بثينة القاروري المنتمية للعدالة والتنمية أصبحت رفقة زوجها المستشار البرلماني حامي الدين، وعبدالواحد الراضي الذي حجز مقعدا له كاقدم برلماني في المغرب منذ 1963 هذه السنة نجح رفقة ابن عمه وابن اخيه، وغيرهم كثير..

القانون الانتخابي المغربي يلزم الأحزاب السياسية بتخصيص كوطة (نسبة) من المقاعد للنساء والشباب مما دفع بعض القادة من وضع أبنائهم وأقربائهم على اللوائح الانتخابية عوض باقي أعضاء الحزب.

راي اليوم اللندنية