ما هي اسباب الركود عند المعارضه والموالاه ؟ | 28 نوفمبر

ما هي اسباب الركود عند المعارضه والموالاه ؟

ثلاثاء, 17/10/2017 - 09:44

قد يكون مفهوما اسباب ركود المعارضه بعد ازمه ما يعرف غده بوعماتو وضلوع بعض قيادي المعارضه وبعض النقابات والصحفيين المحسوبين علي المعارضه والحرج الكبير الذي سببته هذه الازمه التي شلت كل الانشطه السياسيه ولم يسلم الشارع من خيبه امل وصدمه اصابته هو الاخر جراء هذه الاحداث وحتي مراقبي الشان السياسي من نخبه ومثقفين اصبحوا متفرجين لسان حالهم صاحبنا من ينتصر وفي الصلونات والمكاتب ووسائل الاعلام التحفظ والحذر هو السائد هذه الحاله تحتاج منا كفاعلين سياسين ونخبه التحرك لوجود ارضيه صالحه لحوار تنتج عنه نتائج تكسر هذا الجمود ومصالحه توضع فيها النقاط على الحروف تراعي مصلحه هذالبلد بعيدا عن اي مؤثرات واملاءات خار جيه
اما غير المفهوم هو ركود الموالاه واحزاب الاغلبيه التي لم توضح وجهه نظرها من الازمه واصبحت تتفرج عديمه الجدوائيه كان على الاغلبيه توضيح موقفها تاييدا لنظام تدعي انها تسانده وما فائده هذه المولاه المتخاذله التي تتحين فرص الاستفاده من الاستحقاقات القادمه هذه الموالاه ذات الانشطه الموسيميه النفعيه ان الازمه كانت بمثابت لعنه علي الجميع وحتي حزب الاتحاد من اجل الجمهوريه اصبحنا نشك في وجوده عدا النشاط الاخير الخجول الذي كاد يفشل في جمع المكتب التنفيذي وما صدر عن الاجتماع لاقيمه له بل هو عباره عن محاوله صيانه ماء الوجه عن الركود والجمود وعدم الجدوائيه هذه محاوله اثاره لموضوع اعتقد انه يهمنا جميعا كاغلبيه واحسب نفسي منها وكمعارضه مسؤوله لاغني عنها في ممارسه ديمقراطيه سليمه.

---------------------

من صفحة الأستاذ اكار بن المصطفى النهاه على الفيس بوك