نفي مصدر رسمي في الإدارة العامة للتجمع العام لأمن الطرق  ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية من مزاعم وصفها بـ «المغلوطة» أدعت فيها اختطاف أحد عناصر التجمع بولاية نواكشوط الشمالية

وأبدى المصدر استغرابه وأسفه إزاء «تعمد البعض اللجوء للتهويل وإثارة الرأي العام  بنشر مثل تلك الأخبار والمزاعم المغلوطة التي لم تحصل إلا في ذهن من افتراها

تداول نشطاء على الفيس بوك عناصر من أمن الطرق وهو يضربون مواطنا ويسحلونه نحو سيارتهم، وقد تجمهر العشرات امام العناصر الذين اختاروا بدلا من تسجيل مخالفة تسجيل عقوبة بدنية على أحد المواطنين، ولم تكشف الجهات التى سربت الفيديو تفاصيل اكثر حول موضوع الخلاف بين العناصر والمواطن، وإن كانت التصرفات المشينة استنكرها كل الذين شاهدوها ورأى فيها البعض خروج عن المألوف فعناصر أمن الطرق مهمتهم ليست بولسيية وإنما هي ضبط المرور وفرض المخالفات، فالغرامة والتعذيب مسأل

تمرد عشرات المواطنيين مساء اليوم على عناصر من أمن الطرق كانوا يقومون بعملية نقل "سيارة مركونة" على جانب الطريق كما هي عادتهم، وقد اضطر العناصر بعد الإحتجاجات المصاحبة والتى أعاقت حركة رافعة امن الطرق لنقل السيارة إلى التراجع عن موقفهم وإنزال السيارة التى قام المواطنون بإعادتها إلى صاحبها دون أن يتمكن العناصر من نقلها إلى محشرهم الذي أصبح مكتظا بالسيارات التى يتم نقلها بهذه الطريقة.

المصدر: صفحات الفيس بوك + 28 نوفمبر

كلف قطاع أمن الطرق النقيب اسماعيل ولد العتيق بإدرة قسم القطاع في مقاطعة دار النعيم ذات الكثافة السكانية، وأوضح مصدر إعلامي ان الضابط المعار من قطاع  الدرك الوطني لمهة تأهيل وتكوين بعض أفراد أمن الطرق يحظى بثقة كبيرة داخل القطاع نظرا لصرامته حيث عمل في ازويرات من قبل لصالح القطاع قبل تكليفه بتفرغ زينه ولاحقا دار النعيم.

الضابط  المذكور حسب المصدر هو صاحب فكرة تأمين ملتقيات الطرق في نواكشوط عبر خطة سيارة 24 ساعة لكل ملتقى طرق في نواكشوط.

تعرض عنصر من جهاز أمن الطرق قبل قليل لعملية دهمس على طريق المقاومة "عزيز" من طرف سائق سيارة من نوع (كورلا نوفو) ووفقا لمصادر 28 نوفمبر فإن عنصر الامن نقل على الفور إلى المستشفى الوطني وحسب نفس المصدر فإن صاحب الدهس مازال طليقا لحد الساعة.