قيل الكثير عن حملة النظافة الحالية
الأربعاء, 05 نوفمبر 2014 17:01

حبيب الله ولد أحمدالمعارضون وضعوها فى سياقها الخاص بهم فاعتبروها ككل مايقوم به النظام مجرد مسرحية بل مشروعا ربحيا لتنمية حفارات الرئيس وجرافاته وشاحناته ومؤسسات أقاربه وحاشيته ولم يروا فيها أية فائدة تذكر

أهل الأغلبية والموالاة رأوها بعين الرضى التى تغض عن العيوب عكس عين السخط التى لدى المعارضين

وفى المسافة الفاصلة بين الرأيين يجب القول إن وجه العاصمة تغير كثيرا بعد هذه الحملة

فعلى غير عادتها بدت الشوارع نظيفة والطرقات فسيحة

من يصدق مثلا أن يدخل منطقة "نحارة لكصر" ولايعود بسعال فى صدره ونقطة زيت سوداء على ثيابه

من يصدق أن طرقات السبخة وعرفات أصبحت سالكة مفتوحة وأن جبال قمامة أزيحت من مختلف مقاطعات العاصمة

لايمكن إلا أن نشيد بهذه الحملة ووالله لايستدعينا أي شخص معارضا أومواليا أوغير متسيس لتنظيف العاصمة إلا أجبناه حبا وكرامة وطنية

لواستدعتنا المعارضة أوإيرا أوأفلام أوحتى داعش لتنظيف العاصمة للبينا الدعوة دون الدخول فى سجال سياسي أخرق حول الأهداف والخلفيات

شيئ جميل حقا أن تبدو العاصمة نظيفة خاصة ونحن نواجه "الإيبولا" و"الملاريا" وغيرها من الأمراض والأوبئة التى توفر لها الأوساخ والرطوبة والمستنقعات أجواء حاضنة ومناسبة

اتركونا مرة واحدة من التجاذبات السياسية ولنشحن أعمالنا التطوعية بغض النظر عن الداعى للقيام بها بروح المسؤولية الوطنية والخدمة العامة للوطن والمواطن.

---------------------------

من صفحة الأستاذ حبيب الله ولد احمد على الفيس بوك

فيديو 28 نوفمبر

البحث