كل علامات سقوط الأنظمة قائمة منذ فترة
الثلاثاء, 18 نوفمبر 2014 23:28

altكل علامات سقوط الأنظمة قائمة منذ فترة و تزيد وتيرتها بسرعة مذهلة و مع ذلك فالنظام لم يسقط بعد. 

مسألة واحدة من هذه المسائل و خطر واحد من هذه الأخطار و مصيبة واحدة من كم المصائب المتلاحقة كفيلة بإسقاط أقوى الأنظمة و أعتاها و نظامنا الهش الذي ينقصه الإنسجام و الإحترام المتبادل

 و تنقصه الثقة في ما بينه و تنقصه الثقة عند الشعب ما زال موجودا رغم أن كل الظروف تستدعي سقوطه. 

كل فصيحة تهز جبلا وحدها و كل خطر يتهدد البلاد في وحدتها و انسجامها كفيل بأن يقلب الطاولة على المسؤولين عن ذلك الخطر الذين يتمثلون بدون شك في رأس النظام و اعوانه. كانت تسجيلات أكرا كفيلة بسحق هذا النطام الفضائحي كانت رصاصة الصديقة كفيلة بالخلاص منه كانت مزاحمته لرجال الأعمال في الأعمال و إفقارهم و محقهم كفيلة بأن يتآمروا ضده و يسحبوا من تحته البساط كان غلاء الأسعار و ارتفاعها الدائم و انسداد الآفاق امام الناس كفيلا في الظروف الطبيعية أن يثير الناس ضد النظام في زمن ثورة الشعوب في مكان التقاء تيارات رياح الثورات التي تهب شمالا و جنوبا. كان اشتداد و ارتفاع الضرائب كفيلا بإغضاب الناس و خروجها على الحاكم الظالم.

 

كانت الأزمة السياسية المستفحلة و الأزمة الإجتماعية و شبح الحرب الأهلية التي تغذيها مخابرات النطام و رجالاته و وسائل إعلامه كل ذلك كان كفيلا بأن يخلص بلادنا من مصيبة حاكميها الكارثيين كانت مشاكل انعدام الأمن و انتشار السرقة و السطو و تفشي الأمراض و تزوير الأدوية و انتشار الفساد البواح و انعدام الحس الوطني و تدهور التعليم و انحباس الأمل في الإصلاح و غياب أي مؤشر على أن الأمور ستتوقف عن التدهو كل هذا كان كافيا لقيام الدنيا من أجل إسقاط هذا النظام و كان إجماع كل من تلتقي بهم مهما كان تموضعهم المعلن على مقت النظام كان ذلك يكفي ليخرج علنا كل من يتمنون الخلاص من النظام ليتم ذلك. 

لكن الحقيقة الثابتة التي لا مراء فيها هي ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )صدق الله العظيم و لا حول و لا قوة إلا بالله.

----------------------

من صفحة الأستاذة منى بنت الدي على الفيس بوك

فيديو 28 نوفمبر

البحث