الوحدة الوطنية كانت توجد هناك يوما ما تحت شجرة نيفاكنين!
الأربعاء, 19 نوفمبر 2014 09:38

Mohamed Bahahإن الوحدة الوطنية التي أصبحت وجبة دسمة كانت توجد هناك يوما ما تحت شجرة نيفاكنين التي تعيش قرب رئاسة الجامعة، كانت تجلس تحت تلك الشجرة و الحرارة ترتفع و الطلاب يريدون باصات النقل بسعر مخفض،

 جلست هناك تبحث عن سيارة أجرة و وقف طالب كان قد نسي النقل و الوطن و النضال و فطوره، وقف منتصبا يحدق في عيونها التي تشبه المطر و سواد شعرها و أشعة الشمس يجعلان المرء ينسى الباصات و (بورسات) و يطالب بالزواج فقط.

إختفت تلك المواطنة منذ أعوام و تركت خلفها وطنا يبحث عن الأمل، الوحدة الوطنية في خطر، و حراس أزويرات لا يشعرون بالعدالة، و حمى تيارت أجبرت أحد المواطنين على اللجوء إلي صديقه في دار النعيم و يتواصل مع أسرته عبر مواقع الإتصال الإجتماعية و قناة شنقيط هناك تعيش في عالم آخر، أعلنت منذ أيام أنه من يستطيع الرقص و الغناء بشكل جيد فاليتصل بها...

لا وقت للرقص و لا للغناء و لا للحب، الوطن بحاجة إلي المطر و بعض الأتقياء الذين يصومون الإثنين و الخميس و لا يشربون وركة (أزواد) لأنها تجعل المواطن يشعر بإرتفاع الحموضة و قد يطالب -مثل بعضهم- بإنفصال مقاطعة توجنين عن الوطن.

----------------

من صفحة الأستاذ محمد ابهاه على الفيس بوك

فيديو 28 نوفمبر

البحث