حادثة "السجن المدني" ,,, ملاحظات وأسئلة ينبغى التوقف عندها
السبت, 24 يناير 2015 23:58

altفيسبوكيات- 28 نوفمبر

 الحرسيون ليسوا مسلحين بأكثر من هراوات وقنابل مسيلة للدموع ولياقتهم البدنية لاتناسب الموقف الذى وجدوا أنفسهم فيه ما يطرح سؤالا عن ضعف التدريب البدني والمعنوي الذى خضعوا له قبل تخرجهم

ـ جو الألفة بين الحرسيين وسجنائهم ودرجة حميمية العلاقة بين الطرفين أمران لايمكن فهمهما فكان ينبغى الحفاظ على مسافة بين الطرفين واستبدال فرقة الحرس على الأقل كل شهرين فاطمئنان الحرس للسجناء وبناء علاقات مادية معهم أضعف موقفهم فى المواجهة خاصة وأن السلفيين مدربون غالبا بشكل جيد وقادمون من ميادين معارك حقيقية بمختلف الأسلحة ومتعودون على مناظر الدماء والأشلاء والذبح بدم بارد ولديهم مهارات قتالية بدنية عالية تعوضهم أحيانا عن استخدام السلاح

ـ توفر السجناء على أجهزة اتصال عالية الكفاءة درجة تفوقها على كل وسائل الإعلام المحلية من حيث إدارة أحداث السجن إعلاميا وسرعة نشر الصور والأحداث وتوزيعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن اللحظة الأولى أمر مستغرب بالنسبة لسجناء يمنعون أحيانا حتى من الاتصال بذويهم ويتم التضييق على زوارهم ويفترض أنهم معزولون عن العالم الخارجي فمن يستطيع استخدام تلك الأجهزة بيسر وسهولة وفعالية لا يستغرب منه أن يستخدمها فى التواصل مع "أأذرعة "هنا أو"خلايا"هناك عبر العالم

ـ الثغرات الأمنية والقانونية فى أحداث السجن مثيرة للجدل فلماذا تأخر الإفراج عن سجناء أنهوا محكومياتهم ولماذا ترتبك الأوامر الصادرة لوحدة الحرس بين استخدام القوة والانسحاب من المواجهة وأي دور لوزارة الداخلية ووزارة العدل فى الأحداث وهل فقدتا القدرة على التنسيق وهل لبعض السجناء مهام أمنية مكتسبة أعطته حصانة خاصة أم أن حرسيين فضلوا التعاطف مع السجناء لأسباب أولأخرى فتركوا لهم الحبل على الغارب لاحتجاز عنصرين من زملائهم

ـ هل تم استبعاد الاقتحام والمواجهة المسلحة لحقن الدماء حتى لو دنست كرامة الدولة وأهينت قوتها العمومية أم أن ظروف البلاد وسفر الرئيس وجوالاحتقان العام كانت أسبابا وجيهة للعدول عن تخليص الحرسيين بالقوة من قبضة السجناء

ـ هل سيفتح تحقيق جدي فى الحادثة لمعاقبة المسؤولين المباشرين عن لي ذراع الدولة من مدنيين وعسكريين وسجناء أيضا وإقالة قيادات أمنية وسياسية وقضائية فشلت فى منع وقوع الأحداث قبل أن تفشل فى التصدي لها بمايضمن الحفاظ على مهابة الدولة وكرامتها والاحترام الذى ينبغى أن يمنح لقوتها العمومية.

------------------

من صفحة الأستاذ حبيب الله ولد احمد على الفيس بوك

فيديو 28 نوفمبر

البحث