لأول مرة السجن يفتح أبوابه" للحلاحة"..!
الجمعة, 17 أبريل 2015 21:24

اعتقال زيدان رئيس مبادرة "أعطين"، ورفيقيه في بير أم اكرين، دون اعتقال باقي "اللحلاحة" كبيرهم وصغيرهم، واعتقال كل "بشمركي" يتسول باسم االمهنة الصحفية، يعتبر خللا فادحا في موازين التعاطي مع قضية "اللحلحة" التي باتت أسلوبا سائدا في زمن زيارات الرئيس ولد عبد العزيز.

لقد أصبح البعض يقول بأن الرئيس يقيل أي مسؤول لا يرضى عنه هؤلاء "اللحلاحة"، ويحتفظ بمن يرضون عنه حتى وإن كان أفسد من يدب على وجه الأرض.كما أن حديث هؤلاء "اللحلاحة" يضحك الرئيس ويكون مدعاة لسروره، بل أن ديوانه يدفع مبالغ مالية طائلة لهم من رصيد دافعي الضرائب الموريتانية تشجيعا لهم على أفعالهم تلك.

وحقيقة الأمر أن ما نحتاجه اليوم هو أن تكون الدولة موجودة وأن تضع حدا لمثل هذه الممارسات المشينة، ويتم معاقبة كل من تسول له نفسه التطاول على أعراض الناس دون بينة، فالقانون يحمي أرواح الناس وأعراضهم، وممتلكاتهم.كما أنه ينبغي فضح أي مسؤول يشجع مثل هذه الممارسات المشينة بدفعه الأموال لهؤلاء "اللحلاحة" خوفا من ألسنتهم، أو طمعا في منصب معين حين يذكرونه بخير أمام الرئيس.

لقد بلغ السيل الزبى، وانهارت قيمنا المجتمعية ونحن صامتون.

--------------------------

من صفحة الأستاذ عزيز ولد الصوفي على الفيس بوك

فيديو 28 نوفمبر

البحث