لا تستحق ‫السعودية‬ منا الا الشفقة والتعاطف
الأحد, 21 يونيو 2015 14:11

 بعد وثائق ‫#‏ويكيليكس‬ الاخيرة التي طالتها فهي الوحيدة التي تدفع بدون تردد واعتراض وتذمر للاحزاب والاعلام في ‫#‏لبنان‬ ... وهي التي تعوض نكسات التيارات السياسية المصرية وتستر عورات اللحى المتعفنة بريق النفاق لدرجة شعرت فيها

أن #السعودية باتت تشبه الرجل العجوز القبيح الثري الذي يدفع المال ليشتري الغزل والجنس من امرأة خارقة الحيوية والجمال ليشعر بسعادة مؤقتة رغم يقينه أنه حصل على مجرد متعة مأجورة ... وهو لا يلام على ما فعل فلديه الكثير من العيوب التي يريد من الفتاة تجاهلها وهذه رؤيته الضيقة للسعادة والا فما دفع ثمن متعته من الأساس... وانما الملام تلك "الرخيصة" التي قبلت بيع موقفها تجاهه وكلماتها له بالمال !!! ...

أتضامن مع السعودية فالكل لم يعد يعتبرها كدولة لا حليف ولا خصم بل مجرد "بقرة حلوب" يبيعونها اسطر اخبارية ومساحات دعائية وتصريحات تهدئة بالملايين ! ربما لو منحت السعودية هذا المال للشعوب العربية مباشرة لأحبوها اكثر مما يفعلون وهي تعطي حكامهم !

كم رخيصة مجتمعاتنا امام قطرات من النفط الفاني وصكوك التسول المؤرشفة في السفارات (وهذه حقيقة لا تحتاج للتأكد من وثيقة او سواها لأنها واقع بشع منذ سنوات) !!!

كل التضامن مع السعودية في محنة تسريباتها فقد كشفت عورات نخبتنا واعلامنا وحكامنا والكل يقول عنها "تاجرة الذمم" بينما هي في الحقيقة ولي نعمة الهواء الفضائي الذي نتنفسه وورقة الاقتراع التي نختارها ... بدونها لن يبقى للاعلام اللبناني بريق يخفي به وساخة سياسييه وسطحية شعبه ولن يبقى للمصريين تمويل لمشاريع لقمة العيش وطبالي الانظمة في الصحافة !

-----------

من صفحة الأستاذة رويدا مروة على الفيس بوك 

فيديو 28 نوفمبر

البحث