(معركة رعاة البقر يموت فيها رعاة الابل ) ...
الثلاثاء, 02 سبتمبر 2014 12:11

altهكذا عنونت يومها مجلة (الجماهيرية) الليبية ملفها عن احداث 1989 بين موريتانيا والسنغال. كلنا يعرف انها أحداث أليمة ولن نقبل أن يحمّل احد عرقا معينا مسؤوليتها ونتائجها .. لن نقبل ان تشكل شماعة يعلق عليها 

العنصريون والانفصاليون تصرفاتهم وأفكارهم بما فيها اعتبار الاساءة للنبي صلى الله عليه وسلم حرية رأي . وبصريح العبارة : مثلما ما مات زنوج هنا .. مات بيظان وزنوج هناك .. مثلما هجّر زنوج من هنا هجّر زنوج وبيظان من هناك ونهبت اموالهم وتيتّم ابناؤهم ... بُقرت هناك بطون حبلى .. واتخذت اجسام حية وقودا للافران .. لكن كل ذلك اصبح جزء من الماضي وانتهت الجريمة .

لذا فلا يعقل ان يتخذها البعض ذريعة لدعاوي (اتيام) وزمرته العميلة .. كفى من جلدنا ... لماذا يفرض علينا وعلى ابنائنا واحفادنا ان يعيشوا بعقدة ذنب لم يقترفوه وتمنح راحة الضمير والبال لمن شارك في الامر وأوغل فيه.

في اعتقادي انه من واجبنا تعزيز الوحدة الوطنية فعلا ولكن بالعدالة والمساواة دون اعتبار طرف او عرق معين مجرما يجب القصاص منه .

ومهما يكن فالفرق واضح والبون شاسع بين من يريد الوحدة ومن يريد الانفصال .. لذلك على (اتيام) و (افلام) ان يذهبا الى الجحيم .. فموريتانيا اكبر منه ومن دعاويه ومن الجهات التي تحركه .

---------------------

من صفحة الأستاذ الشيخ سيدي عبد الله على الفيس بوك

فيديو 28 نوفمبر

البحث