قيادية بالتكتل: تتحدى المعارضة بــ14 سؤالا عالقا تتطلب الإجابة- التفاصيل
الثلاثاء, 24 فبراير 2015 09:16

altأخبار- 28 نوفمبر

استغربت منى بنت الدى استعجال المعارضة في الحوار مع النظام دون ضمانات، وأبدت بنت الدى القيادية بالتكتل خشيتها من الحماس الحاصل للمعارضة في محاورة نظام يعيش "في ورطة" وتحاول هي انقاذه من عواقب سوء صنيعته، ووجهت بنت الدي

 وفقا لمتابعات 28 نوفمبر أربعة عشر سؤالا إلى المعارضة جاء في نصها:

 

و لم يكن نظام ولد عبد العزيز اليوم في ورطة لما طالب بإجراء حوار و إذا لم توفر له المعارضة طوق نجاة فإن المشاكل الجمة التي أوقع فيها نفسه و أوقع فيها البلاد و أضر بها العباد كفيلة بإسقاطه. 

فهل من الحكمة إنقاذ حكم الجنرال من عواقب سوء صنيعه بحجة إنقاذ البلاد و التمكين له من أجل المزيد من النهب و الفساد و إيذاء العباد ؟

هل أن بدائل الحوار فعلا متعذرة ؟

هل أصبح الساسة يخشون حدوث ثورة شعبية على النظام و يخشون تداعيات تلك الثورة فعلا و هذا ما حدى ببعضهم للهرولة للحوار بدون ممهدات ؟ 

و هل حدوث انقلاب عسكري سيعتبر نكسة أخرى ؟

ألسنا في حالة انقلاب مستمر و من سينقلب على من في حالة الإنقلاب ؟

و هل للمعارضة جيوش و كتائب تستطيع القيام بانقلاب بواسطتها أو تستطيع من خلالها منع آخر ؟

و هل يتحمل معارضوا النظام تبعات تصرفاته ؟ 

و هل هنالك من يعارض حوارا جادا ؟

و كيف نستطيع اختبار جدية النظام دون اللجوء إلى الممهدات القصوى ؟

و هل في المعارضة من يقبل و يرفض نيابة عن النظام ؟

هل أن ثقافة الرفض و النضال الدؤوب أصبحت متعذرة هي الأخرى ؟

و هل سيستفيد النظام من حوار لا يمس جوهر الأشياء ؟

و هل ستحل مشاكل موريتانيا العالقة من خلال حوار جزئي تغيب عنه أحزاب وازنة في المشهد السياسي و تغيب فيه القضايا الجوهرية ؟

 

ألم يسأم أهل موريتانيا من الحلول الترقيعية ؟

هذه أسئلة للنقاش الحر على صفحتي.

فيديو 28 نوفمبر

البحث