انديونة/ من ذكرياتى
الجمعة, 25 سبتمبر 2015 02:05

أونيناتى ... !! قبل عدة سنوات ركبت باصا للنقل العمومي مع بعض أصدقائى قبالتنا تماما جلست سيدة فى العقد الخامس من عمرها تقريبا كانت تنظر إلي بهدوء وكأنها تتذكر شيئاما أوتريد أن تعصر ذاكرتها قبل ان تقول:

ـ أونيناتى أشحالك ولأن الاسم ليس اسمى لم أكترث رغم أنها كانت تنظر إلي دون الآخرين عادت لتحدثنى مباشرة: ـ آن عينى أعليك انت قلت لها: آن ذماهو اسمى أجابتنى / باط واخلاص آن مانى متغشمي فيك نعرفك ذ أكديدك افلعيون فاخويندى والدتك الطاهرة صاحبتى أوبوك أمحمد غرق أصدقائ فى الضحك فقد كانوا دائما يتمنون رؤيتى أمام مقلب من أي نوع قلت للسيدة: ـ آن أمى ما اسمها الطاهرة لعيون كط جيته ألا مدة اشهر وابكدى ذ سابك ذاك مانعرفها ارتسمت ملامح الصرامة على وجه السيدة وهي تقول ـ أمشى إيطيرك أنت أمالك أونيناتى ريظاع لمعيز ما خلت أعلين ذيك الساعة صرمية أولافاله أولاشى كنت اتحوص صكرن أومارون حاجلك عنى كط أهرستك أنهاراجبرتك ملتاح فالمروب زاد ضحك اصدقائ وكان أحدهم من مشاهير أهل "موطص" لم يتوقف عن الضحك إلا أسبوعا بعد الحادثة قلت للسيدة: ـ مانك عارفتينى كانت مصرة ـ شوف يوللى آن مااندورك اتخلص عنى كلمتى أملان من الفظة وآن اصل اعويرفتك إيطيرك حك عندى عدت كاع أركاج أومتكبط أوبصحابك فظمه بعد نعرفك آن ذى زمن ألا احبيرطرط ألا راكد والل تبتط مذ نعرف فيك من ارظيع امعيزاتن ينسخك سلملى حت اعل والدتك الطاهره أغرينتى اسمعت اونيناتى لمعيزمونتك افمولان قالتها وهي توصى محصل الباص مشيرة الي وقد اربكتنى تلك اللحظات العجيبة: يوللى اخلص عن ذيك الروح اللى كاتلته الوثاقه عاكب ياسر من اتبعريص.

 

 

من صفحة الأستاذ حبيب الله ولد احمد

فيديو 28 نوفمبر

البحث