أيتها اللغة العاجزة عن التعبير، دليني على بديل يفصح عن هذا الحريق
الثلاثاء, 23 ديسمبر 2014 10:16

أيتها اللغة العاجزة عن التعبير، دليني على بديل يفصح عن هذا الحريق و التمزق و هذا الشعور الجهنمي بمآساة الصغيرة زينب!! ليتني ما عشت و لا سمعت و لا قرأت عن هذا الزمن الغادر، العاهر، المتوحش، الذي يغتال براءتنا و إنسانيتنا.

لا تحدثوني عن أمن و لا أمان و لا قانون و لا شرع و لا قيم و لا أخلاق بعد اليوم!! كفى هراء و نفاقا!!

أغتصبوا بندا، الفتاة البريئة الحامل و مثلوا بجثتها، فكان السكوت إلا من بعض النشطاء الحقوقيين، لا منبر اعتلي للتنديد بهذا الجرم الفاحش، و لا خطبة جمعة و لا بيان نشر و لا رأي عام تحرك، و يتجدد الجرم مع الضحية الصغيرة خدي تورى، ذي السبع السنين، اغتصاب و قتل و كأن شيئا لم يكن ، ليحين الموعد معك يا صغيرتي يا زينب.  كل مأساة حبلى بشقيقاتها! كفى كفى كفى الوضع ما عاد يحتمل.

------------------

من صفحة الأستاذة فاطمة محمد المصطفى على الفيس بوك

فيديو 28 نوفمبر

البحث