تحياتي لكل امرأة تكسرت أظافرها وهي تغسل الصحون
الاثنين, 22 يونيو 2015 15:44

الساعة السادسة مساءً كنتُ عاجزاً عن التفكير و الابتسام، و سألتُ الله كثيراً أنْ يُبَلِّغَني عيد الفطر، في كل منزلٍ موريتاني هناك امرأة طيبة و رجل -غبي و ثقيل- هي تقضي نصف يومها في المطبخ تُعِدُّ له ما يُجهِزُ عليه عند الإفطار و هو يقضي نصف يومه في التذمر،

أنا عطشان، أنا جائع، هذا ينقصه بعض الملح و ذلك ينقصه السكر، و هي تعلم جيداً أن ما ينقصه السكر هو أنت و ما ينقصه الملح أنت أيضا، أيها الرجل حاول بطريقة ما أن تكون ديبلوماسيا فتلك المرأة التي تفوح منها رائحة البصل و الزيت و الماضي، و تبحث عن عريس غالبا أو مطلقة أو تعيش رفقة رجل يشبه الشجرة، تستحق بعض التضامن في هذا الشهر الكريم.

و تحياتي لكل امرأة تكسرت أظافرها و هي تغسل الصحون و عطست حتى أصابها الزكام و هي تقطع البصل، احتسبي و اصبري، معظم نساء الوطن سيدخلن الجنة بإذن الله و البركة في الرجل الموريتاني، يا إخواني إن المرأة الموريتانية استثنائية و مائدة الإفطار خير دليل على ذلك.

------------------

من صفحة الأستاذ محمد ولد ابهاه على الفيس بوك

فيديو 28 نوفمبر

البحث