الزوايا "أنطقوا الحجر" و"ركبوا على الأسود" (المسكوت عنه) !
الثلاثاء, 21 يوليو 2015 22:18

فيسبوكيات- 28 نوفمبر

يؤلمني أن أهاجم (أهلي وعشيرتي)كما يقول مرسي -فك الله أسره-لكن الألم سيكون أكبر لوسكت دون شك. من أكبر آفات هذا المجتمع قديما وحديثا هي المنظومة القيمية الموازية التي تحملها" شريحة الزوايا" ولاأقصد بها طبعا

 تلك المنظومة المعلنة(العلم-التدريس-المحافظة)..بقدر ماأقصد تلك "الموازية" التي صارت ماركة تجارية تحتكرها هذه الجماعة (سامح الله آبائي واجدادي)..

لا يمكن التعميم في أي حال من الاحوال فهناك صالحون وزهاد وعباد لكن السمة الطاغية على مجتمع اللوح والقلم هي تلك التي عرفها عنه أكثر المتابعين رغم انه أحاط نفسه بهالة من الغموض والقدسية تجعل انتقاد الصالحين والشرفاء أمرا يخرج من الملة ..

كم أحس بالحرج لانتمائي لهذا المحيط الغريب الذي يسبح في مجرة من الدجل والخرافة وامتهان القيم الفاضلة ..مجتمع يقيم لأجداده كرامات وخوارق لم تتسنى للأنبياء والرسل صلوات الله عليهم وسلامه لكن الزوايا "أنطقوا الحجر" و"ركبوا على الأسود" دون عناء فكانت لهم ك"مترو لندن" ..جلسوا على الرمال في المغرب فأوصلتهم الى "روصو" في سرعة قياسية تتفوق على "براق المعراج" و"سرعة الضوء"..

لكن هذه المعجزات لم تمنعهم من ابتكار "علمنة" خاصة بين العبادات والمعاملات..ابن الصالحين لايتورع عن ابتزاز فقير بحجة الهدية للشرفاء..ولايتورع عن التهام بيت مال المسلمين..وهو مستعد لأن يبيت قائما آناء الليل وأطراف النهار داخل مسجد ليس مستعدا لأن يعوض فيه ثمن نافذة ان تكسرت...

كل هذه القيم الفاضلة (بالفال) ورثها مجتمع الزوايا لحملة "الشعار الإسلامي" على هذه الأرض بسبب أن الانتشار الاوسع "للحركة الاسلامية "كان في نفس قبائل "الزوايا" التي والت الاستعمار تاريخيا بحجة الحماية من سطوة "بني حسان" و"غاراتهم (نفس المنطق الذي جلب به الاخوان الاستعمار الجديد لباقي الأوطان العربية اليوم)..

وكأن التاريخ يعيد نفسه اليوم في ثوب آخر تتم فيه شيطنة العروبييين وقذفهم في دينهم كما كان "طلبة النصارى" يفعلون هنا قديما فيتهمون المقاومة الوطنية بأنها مجموعة من الزنادقة واللصوص تسعى لأموال الفرنسييين باسم الجهاد...

------------------

من صفحة الأستاذ التاه حمنيه على الفيس بوك

فيديو 28 نوفمبر

البحث