ضاعت الأوطان و المظالم!!
الأربعاء, 07 أكتوبر 2015 05:23

هل يرى دعاة الحرب مآلات فتاويهم بهدر دماء العلماء الربانيين و حكام و عامة المسلمين و دعوتهم و تنظيرهم لاستمرار الاقتتال بين المسلمين ؟!

 

 

ترى هل لاتزال فاتورة الدم التي نظر لها منظرهم قابلة للزيادة ؟!

حين رفضنا اقتتال المسلمين فيما بينهم و رفضنا ثورة تعتبر العلامة الرباني البوطي شبيحا مهدور الدم و المنتحر البوعزيزي شهيدا ، كنا على يقين أن هذا المنطق سقيم و الفكر رديء و السعي في ضلال مبين ...

كل من هب و دب أصبح يجول و يصول برشاشاته في شوار الأوطان و كل الطامعين و الشامتين يحومون بطائراتهم و قنابلهم فوق المدن و القرى و المزارع و الضيعات و المدارس و المساجد ...

ضاعت الأوطان و المظالم و الأماني و الآمال ، تبدل الأمن خوفا و الحياة موتا و الدرس يتما و البيت مخيما و الفرحة دمعا و البسمة ألما و حزنا و غرقا.. .

كان المظلوم يعرف من ظلمه و المقتول من قتله و المقصي من اقصاه و المهمش من همشه و المحروم من حرمه ....

و اليوم ضاعت كل المظالم في بحر من الدماء و المآسي و الويلات و الزيغ و الضلال ، لا يميز المقتول من قتله و لا الظالم من ظلمه ، الكل مظلوم و الكل مفجوع و الكل مقتول ....!

الكل في شغل !

اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك و تحول عافيتك .

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .

اللهم إنا نسألك سلما لا حربا .

من صفحة المدون حمزه ولد المحفوظ

فيديو 28 نوفمبر

البحث