حان الوقت للاستفادة من نظامنا البارومتري الجيد في مجال الاتصالات بحيث يجب ان لا يقتصر علي إصدار بطاقة الهوية و شهادة الميلاد و جواز السفر و بعض المعاملات الادارية المحدودة فأهمية عذا النظام هي التحكم و متابعة 

الاشخاص من خلال التعرف علي هوياتهم و عناوينهم فعالمنا اليوم ليس علي ما يرام و شعبنا فوضي و فضولي زيادة عن اللزوم لذا يجب تقنين بيع شرائح التلفون المحمول فماهو جاري عندنا الان من فوضي اصبح مصدر قلق للجميع و نتائجه وخيمة علي الجميع بحيث تباع هذه الشرائح في مل مكان و من طرف كل من أراد مما يصعب تتبع من اشتراها لعدم وجود نظام تسجيل لها و ضبطها وهنا انصح بمنع بيع هذه الشرائح خارج الشركات الثلاثة العاملة في البلد و مراكز البريد الوطنية و ذللك بسن دفتر التزامات لها عبارة عن سجل فيه الاسم الكامل و تاريخ الميلاد و رقم البطاقة الوطنية و توخذ صور منها توضع في الارشيف لاي شخص يريد شراء شريحة تلفون محمول فعذه الشرائح و الهواتف الغير مسجلة تشكل خطرا قائما و قادما

فقد استخدمها الارهابيون في عملياتهم و قد تم استخدامها في قضايا التحرش و المضايقات و الاعتداءات و غيرها الكثير من الجرائم و في كل مرة يلقي بها صاحبها في الشارع او يكسرها نصفين بعد ان نفذ جريمته او أدي الغرض الذي يريد منها بطريقة يصعب معرفته و تتبعه من طرف الامن و هنا يصعب تتبع صاحبها لعدم وجود سجل رسمي فيه رقمها و المعلومات الشخصية عن المشتري، في عاصمتنا.

يجب ان نتوقف عن بيع هذه الشرائح في الشوارع عند الباعة المتجولين و في المحلات الالكترونية و غيرها من الامكنة التجارية التي يصعب فيها ضبط و تتبع هذه الشرائح و اقتصار بيعها في الشركات العاملة في البلد و مقرات البريد الوطني مع اني أحبب اقتصار بيعها لدي البريد فقط حفاظا علي المعلومات الشخصية للزبائن و حمايتها لان شركات الاتصال المحمول عندها غير وطنية بل هي استثمارات اجنبية و حماية معلومات اي مواطن و اي زبون يجب ان تراعي، اوقفوا الفوضي و استفيدوا من تجارب الاخرين قبل فوات الاوان.

-------------------

من صفحة الأستاذ Lo Ely على الفيس بوك